معوّض تكشف إرثها العريق مع الافتتاح الرسمي لأول بوتيك رئيسي لها في آسيا

بانكوك، تايلاند

أكتوبر 15, 2025

تفتتح دار معوّض بفخر فصلاً جديداً في مسيرتها المشرقة مع إطلاق أول بوتيك لها في تايلاند، في مجمع الإمبوريم الراقي. ويجسد هذا الحدث البارز التزام الدار الدائم بفلسفتها الراسخة في "ابتكار الاستثنائي"، وسعيها لتعزيز روابطها مع عملائها المميزين في آسيا، تلك المنطقة التي لطالما استلهمت منها الدار إبداعاتها الغنية بجمال تراثها الثقافي العريق وتقديرها العميق للفن والجمال.

منذ تأسيسها عام 1890، أصبحت معوّض رمزاً عالمياً للفن والإرث والندرة. وعلى مدى أكثر من أربعة أجيال، أبدعت الدار تحفاً فنية استثنائية لصفوة الملوك وأبرز شخصيات المجتمع وعشّاق المجوهرات الرفيعة، لتترك بصمتها في أرقى عواصم الفخامة حول العالم.

عرفت معوّض بخبرتها الفريدة في التعامل مع الأحجار الكريمة النادرة، وحصدت عدة أرقام قياسية في موسوعة غينيس عن إبداعاتها المذهلة، بما في ذلك بعض من أكبر وأثمن الألماس الذي عُرض على الإطلاق. واليوم، تواصل الدار تجسيد التفرّد في عالم المجوهرات الفاخرة، مقدّمةً مجموعات تبهر الأجيال المتعاقبة وتحافظ على سحرها الخالد وجاذبيتها العالمية.

وبمناسبة افتتاح بوتيك بانكوك، ستعرض معوّض مجموعة التحف الفنية الكاملة "شمس على عجائب الدنيا السبع" وهي رحلة فنية تحتفي بأشهر المعالم الأسطورية حول العالم. تستوحي هذه المجموعة رمزيتها من مسار الشمس الدائم الذي يضيء كل عجيبة بجلالها، حيث تتوسط كل قطعة ماسة صفراء متألقة تجسد إشراق الشمس وديمومتها كمصدر للنور والحياة.

وسيُكشف عن الفصول الثلاثة للمجموعة معاً لأول مرة في آسيا، لتكون بانكوك شاهدة على هذا العرض الفريد قبل أي منطقة أخرى في العالم.

ويُعدّ هذا الحدث تجسيداً حياً لفن معوّض الرفيع، ورؤيتها السردية المبدعة، وحرفيتها المتقنة عبر الزمن.

وقال فريد معوّض، أحد حرّاس الدار: "إن افتتاح بوتيكنا في بانكوك لا يحتفي بمكانة المدينة كوجهة ثقافية ورفاهية فحسب، بل يكرّم أيضاً علاقتنا الوطيدة مع عملائنا في آسيا، الذين يلهموننا دوماً بشغفهم بالفن والإرث والجمال."

يستوحي التصميم الجديد للمتجر هويته من عناصر الطبيعة المتوسطية — بألوان التيراكوتا الدافئة، والأقواس الانسيابية، ونقوش أغصان الزيتون الرقيقة — وكلها تعبير عن إرث معوّض في الجمال الدائم والتميّز المتأصل.

وفي قلب التصميم تقف شجرة الزيتون، رمز الحياة والجذور العميقة والحكمة والاستمرارية. وكما تزدهر شجرة الزيتون لقرون طويلة، تنبض إرث معوّض بالحياة جيلاً بعد جيل.

يمثل هذا الفضاء المعاد تصوّره، الذي ظهر لأول مرة في بوتيك لندن، التعبير الأسمى عن رؤية الدار المتجددة — واحة تجمع بين الفن الخالد، وروح البحر الأبيض المتوسط، وأناقة العصر الحديث.

وتتجلى قمة فنون معوّض في مجموعاتها من المجوهرات الرفيعة، التي تُصمَّم كأعمال فنية فريدة لعملاء يتميّزون بذائقة رفيعة وشغف بالجمال الاستثنائي.

ومن أبرز ابتكاراتها الحديثة مجموعة "أجنحة العجب"، ode متألقة إلى الحرية والتحوّل، أعيد فيها تخيّل جمال أجنحة الفراشات عبر أكثر من 350 ساعة من الحرفية الدقيقة.

أما مجموعة "زهرة الرياح" فهي إبداع نادر وشاعري يجسد حباً لا يتكرر، يتوسطها حجر سفير أزرق استثنائي بوزن 30.71 قيراطاً محاط بأكثر من 100 قيراط من الألماس، صُمم في هيئة زهرة زرقاء متفرّدة.

وفي توازنٍ بين الإرث والحداثة، تقدّم معوّض من خلال مجوهراتها الفاخرة قطعاً تعبّر عن روح الأجيال الجديدة، وتظل رفيقاً أنيقاً لكل لحظة من الحياة.

تحتفي مجموعة "زهرة الأبدية" بالحب الخالد من خلال ثلاث قلوب متشابكة، بينما تجسد مجموعة "أجنحة العجب" جمال الطبيعة المتحوّل في تصميم يمكن ارتداؤه، في حين تخلّد مجموعة "لوف إم" (Love M) أجمل لحظات الحياة بتصاميم تنبض بالعاطفة والأناقة في آنٍ واحد.

معاً، تجسد هذه المجموعات فلسفة معوّض الدائمة في صياغة الاستثنائي، حيث تمتزج الحرفية والفن والمشاعر في مجوهرات تتخطى حدود الزمن.

وفي هذا الشهر من سبتمبر، توسّع معوّض حضورها العالمي بافتتاح أول بوتيك رئيسي لها في آسيا، في قلب مدينة بانكوك، في الطابق الأرضي من مول الإمبوريم.

يوفر المتجر تجربة فاخرة من الطراز العالمي، ويدعو عملاءه لاكتشاف مجموعات الدار ضمن أجواء راقية تعكس روحها الأصيلة.

ومع هذا الافتتاح، تقترب معوّض أكثر من عملائها في آسيا، الذين يتناغم شغفهم بالفن والإبداع مع جوهر فلسفتها المتوارثة عبر الأجيال.